Live Chat

تراجع في الأداء الصيني
سادت حالة من الحذر في بداية تداولات اليوم الاثنين في جميع أنحاء الأسواق المالية، حيث حددت الصين لنفسها أقل المستويات المستهدفة للناتج المحلي الإجمالي خلال عدة أعوام، مما يعطي المستثمرين لمحة بأن إعادة الفتح الكبير للبلاد قد لا يكون بنفس القدر من الإيجابية للاقتصاد العالمي كما هو مأمول. كانت بكين قد وضعت هدفًا حول 5% لمعدل النمو الاقتصادي هذا العام، مما يخلق تراجع في شكل النظام. وقد تراجعت أسعار النفط والسلع الصناعية الأخرى بعد هذه الأخبار، بينما تضررت أسهم الموارد الأساسية في لندن، مما دفع مؤشر FTSE 100 نسبيًا إلى المنطقة الحمراء عند الافتتاح.


تراجع السندات مع صمود الأسهم الأوروبية
أغلقت الأسهم في جلسة التداول الأوروبية ثلاث أسابيع من الخسائر على ارتفاع في بداية التداولات اليوم بعدما سجلت وول ستريت الجلسة الأفضل لها خلال شهر، حيث تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بحدة. وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى ما دون مستوى 3.95%، بعد تذبذبه حول معدل 4.10% في وقت مبكر من هذا الأسبوع. بمعادلة بسيطة يمكننا كتابة ما يلي: انخفاض عوائد السندات = ارتفاع أسعار سوق الأسهم. ارتفع مؤشر ناسداك المدرج به الكثير من الأسهم التقنية بنسبة 2% تقريبًا يوم الجمعة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بور 500 متجاوزًا مستوى 4000، والمتوسط المتحرك لـ 50 يوم.


تصريحات فيدرالية مرتقبة
من المقرر أن يدلي "جاي باول" محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي بشهادته امام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع، وقد يحمل للسوق مخاطر كبيرة محتملة في تصريحاته، حيث يحاول المشاركون في السوق التنبؤ بالخطوة القادمة التي سيتخذها البنك الفيدرالي. تذكر أن البنك الاحتياطي الفيدرالي يجد نفسه عالقًا، ويعتمد بالكامل على البيانات الاقتصادية. وربما يكون لدى "باول" إمكانية اختيار كلماته ولهجته – فهل يتراجع أمام ارتفاع سوق السندات مشيرًا إلى المزيد من التقبل للوضع الحالي، أن انه سيشير إلى احتمالية التوجه أكثر الى السياسة النقدية الميسرة إذا ما تحسنت البيانات الاقتصادية؟ وجهة نظري أنه سيهيأ الوضع لصالح دفع أسعار الفائدة إلى مستويات أعلى، مشيرًا إلى أن المخطط النقطي للهدف النهائي لسعر الفائدة الفيدرالية سيرتفع خلال أسبوعين. وقد صرّحت "ماري دالي" رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في "سان فرانسيسكو" أن أسعار الفائدة ستكون عند مستويات اعلى وستبقى على ارتفاعها لمدة أطول.


التضخم والبنوك المركزية.. قصة لا تنتهي
يواجه البنك الاحتياطي الأسترالي ضغطًا أقل لرفع اسعار الفائدة بحدة، وبعد بعد تراجع المعدل السنوي للتضخم الاسترالي في يناير. يأتي هذا بعد تسارع التضخم في الربع السنوي الأخير من عام 2022 إلى اعلى مستوى خلال 33 عامًا. سجل مؤشر أسعار المستهلك الشهري في أستراليا قراءة 7.4% بالمقارنة مع قراءة 8.4% التي سجلها لشهر ديسمبر. على الرغم من ذلك، يبدو استمرار البنك الاحتياطي الأسترالي في مساره أمرًا متوقعًا برفعه لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إضافية، لتصل أسعار الفائدة إلى 3.6%. ويواجه الدولار الأسترالي خطر بأن يقلل البنك الاحتياطي الفيدرالي من حديثه الداعم للسياسة النقدية المتشددة، ويشير إلى التوقف المؤقت عن رفع سعر الفائدة.


قال "تيف ماكليم" محافظ البنك الكندي منذ ثلاثة أسابيع أنه لن تكون هناك حاجة للمزيد من الرفع لأسعار الفائدة إذا ما أصاب الاقتصاد حالة من الركود وانخفض التضخم. اظهرت بيانات الربع الرابع من العام خلال الأسبوع الماضي نتائج فاترة على نحو مفاجئ، مما يدعم قرار التوقف المؤقت عن رفع سعر الفائدة. على الرغم من ذلك، فإن الضغوط التضخمية القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية على الأقل والتي تدفع الدولار الأمريكي للارتفاع مقابل الدولار الكندي، تعني أن احتمال رفع سعر الفائدة خيارًا مطروحًا على الطاولة.

ما هو التالي المنتظر؟

سيكون مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين من الصين هو محور التركيز الاساسي بعد تضارب بيانات شهر يناير. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.1% من 1.8 في ديسمبر، بينما ارتفع المعدل الشهري إلى 0.8% من 0% في الشهر الأسبق. من ناحية أخرى، انخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.8% في يناير. بالإضافة إلى ذلك، سوف يركز التجار على معدل البطالة الاسبوعية من الولايات المتحدة الأمريكية.

ستتركز كل الأنظار إلى تقرير العمل الامريكي، حيث أصبحت الوضعية الأخيرة للبنك الاحتياطي الفيدرالي هي الاعتماد على البيانات الاقتصادية. كانت الأسهم قد تعرضت لضغط هابط وارتفعت عوائد السندات للأعلى. جاء هذا بعد صدور تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي في يناير، والذي تفوق على التوقعات السابقة، مشيرًا إلى المزيد من المرونة في سوق العمل، والتي لا تجبر البنك الاحتياطي الفيدرالي على التوقف المؤقت عن رفع أسعار الفائدة. ارتفعت الوظائف الأمريكية بغير القطاع الزراعي بمقدار 517 ألف في يناير، وارتفع متوسط الاجور في الساعة بنسبة 4.4%، بالمقارنة مع تقييم المحللين بمعدل 4.9%، بينما انخفض معدل البطالة إلى 3.4%.. وقبل تقرير يوم الجمعة، سيتم الإعلان عن كل من تقرير "JOLTS " لفرص العمل الشاغرة، وتقرير ADP للتوظيف بالقطاع الخاص، لمعرفة وضع سوق العمل الأمريكي قبل صدور تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي.

آخر الأخبار

bitcoin dropping

الاثنين, 19 آب 2024

Indices

Test News Article Arabic Only

French election results to drive European markets

الخميس, 4 تَمُّوز 2024

Indices

الأسبوع القادم: نتائج الانتخابات الفرنسية هامة بالنسبة للأسواق الأوروبية

Macron calls snap election, riles markets

السبت, 29 حَزِيرَان 2024

Indices

الأسبوع القادم: هل تتسبب فرنسا في أزمة جديدة لليورو؟

RBA, SNB, Bank of England rate decisions due next week

الخميس, 13 حَزِيرَان 2024

Indices

الأسبوع القادم: البنك الأسترالي، البنك البريطاني.. الثبات أم التغيير؟

Live Chat